التلوث البصري و أثره على الناحية الجمالية- بلدة العيزرية نموذجاً

المؤلفون

  • د. محمد أنور الخطيب
  • د. عبد الله عويس

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: التلوث البصري، الناحية الجمالية، البلدات الفلسطينية، بلدة العيزرية.

الملخص

سعت هذه الدراسة لتسليط الضوء على مظاهر التلوث البصري وأثره على الناحية الجمالية في بلدة العيزرية، حيث تعاني البلدة كغيرها من البلدات الفلسطينية من ظاهرة التلوث البصري، و التعرف على الأسباب الحقيقية للمشكلة التي تنمو وتتطور بأشكال وأنماط مختلفة، باتت تهدد ليس فقط المظهر الجمالي للبلدات، وإنما تتسبب في ظهور مشكلات و ظواهر جديدة سيكون لها انعكاسات سلبية على السكان، مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل ظاهرة التلوث البصري من حيث واقعها وتطورها ومظاهرها وانتشارها، بالإضافة إلى الدراسة الميدانية لرصد الظاهرة ، مع استخدام الصور التي توثق مظاهره وأثره على الناحية الجمالية للبلدة، وقد خلصت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: أن مقدار الوعي الثقافي للسكان يلعب دور مباشر في انتشار مظاهر التلوث البصري في منطقة الدراسة، حيث أسهم انخفاض الوعي بالتسبب في العديد من مظاهره ولا سيما المتعلقة بالسلوك السلبي، كذلك وجود علاقة بين آلية عمل الجهات الادارية المحلية( المجلس البلدي) وبين انتشار مظاهر التلوث البصري، و قد كان لموقع منطقة الدراسة القريب من مدينة القدس والرابط بين شمال وجنوب الضفة الغربية دور في التشجيع على ظهور مظاهر التلوث البصري، وقد ساهمت العوامل السياسية انتشار العديد من مظاهر التلوث البصري، وأوصت الدراسة بأهمية العمل على زيادة الوعي الثقافي بأسباب ومخاطر التلوث البصري وطرق الحد منه على المستوى الرسمي وغير الرسمي، وضرورة تنظيم عملية الدعاية والإعلان من خلال وضع معايير تقنية وبيئية وجمالية، وتفعيل دور المشاركة الشعبية وتحملها لدور أكبر في مواجهة هذه الظاهرة السلبية.

التنزيلات

منشور

2020-05-14

المؤلفات المشابهة

1-10 من 130

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.