الاستقرار الريفي في العراق دراسة في الاستقرار الريفي لناحية كبيسة

المؤلفون

  • د.تغريد حامد علي

الكلمات المفتاحية:

كبيسة

الملخص

يعتبر العراق بحق مهد الحضارات ففي ربوع أقسامه الشمالية كانت أولى بوادر الاستقرار ، عندما بدأ الإنسان محاولاته في الزراعة وتدجين الحيوانات والسكن في كهوف هذه المناطق ، وذلك في الالف التاسع قبل الميلاد ، فنشأت المستقرات الزراعية الاولى في اطراف مدينة كركوك و الموصل والتي تطورت فيما بعد الى القرى وتعددت انشطتها اضافة الى النشاط الرئيسي (الزراعة) ,كان توزيع القرى ونسيجها الداخلي آنذاك طبيعيا و بدون تخطيط نظري او تدخل اداري مسبق و الشكل الاساسي لتجمعها كان حول فعاليات معينة فاخذت شكلا عفويا تلقائيا , بدأت هذه العفوية تختفي تدريجيا نتيجة لظهور المخططات النظامية للمدن و اقاليمها الريفية . تهتم هذه الدراسة بتحليل انماط التوزيع المكاني للقرى والشكل الذي تتخذه القرى ذاتها نتيجة لتوزيع مساكن الفلاحين فيها ، ونظراً للتغيرات الكبيرة التي شهدها القطر العراقي في العقدين الماضيين ظهرت حركة قوية نوعاما بين المستقرات الريفية من جهة والمراكز الحضرية القريبة من جهة اخرى، أثرت هذه الحركة على أشكال وأحجام تلك المستقرات وكذلك على نمط توزيعها ، ومن هنا فان البحث يهتم ايضاً باسباب هذه الحركة واتجاهها للحد من توسع بعض المستقرات او تقلص البعض الاخر مما يؤثر على طرق السيطرة عليها من ناحية توزيع البنى التحتية وايصال شبكات الطرق والمواصلات وغيرها من الخدمات الاخرى .انتهى البحث الى بعض الاستنتاجات اهمها ان القرى في الاقاليم الريفية العراقية لازالت تسلك النمط العشوائي في توزيعها المكاني كما ان توزيع الخدمات العامة في هذه القرى يتوقف على اهميتها ومكانتها في الاقليم .اوصى البحث بتنمية الخدمات العامة في القرى تبعاً لكثافتها السكانية ، وكذلك اتباع سياسة التنمية المكانية للقرى الريفية ضمن الاقاليم المختلفة كاسلوب لتكامل الانشطة الاقتصادية والاجتماعية ولاستغلال الارض ضمن العلاقات المتبادلة بين هذه القرى في الحيز المكاني الواحد

التنزيلات

منشور

2019-05-20

المؤلفات المشابهة

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.