مؤشرات الجمال في المدينة العراقية مدينة الناصرية انموذجا
الكلمات المفتاحية:
مؤشرات الجمال، الناصرية، المدينة العراقية، التلوث البصري، العناصر الجماليةالملخص
إن الحاجة الجمالية وجدت مع الإنسان وتطورت بتطور فكره، فهي حقيقة والحقائق تتطور لا تتغير، فلا بد من دراسة تفاصيل المشهد الحضري للمدينة والإمكانيات الجمالية المتوفرة في المدينة ومبادئ التكوين الجمالي الفنية لغرض استنباط مؤشرات خاصة بالمدينة وربط هذه المؤشرات بالبيئة المحلية وما تحويه من متغيرات زمانية ومكانية،يرتكز البحث على تحليل الظاهرة الجمالية ومديات تطبيقها في مراكز المدن العراقية (مركز مدينة الناصرية خاصة)، ووضع اليد على الظواهر الجمالية التي يدركها الفرد العراقي ويتعامل معها ومعرفة أثرها في تخطيط مركز المدينة.
ويهدف البحث تحليل العناصر الجمالية لمراكز المدن العراقية التي من شانها أن ترتقي بجمالية المدن العراقية عند تخطيطها مع التركيز على مراعاة الذوق العام للمواطن وتهذيب ذوقه بما يتلاءم مع الاعتبارات التصميمية والفنية المعتمدة عالميا مع مراعاة الذوق الخاص للفرد العراقي وشخصيته.
وحدود البحث المكانية ستشمل مركز مدينة الناصرية وفق المخطط الأساس المعتمد من البلدية، وان حدود البحث الزمانية فستشمل مدينة الناصرية منذ تأسيسها سنة1870 إلى يومنا الحالي، بينما ستكون حدود البحث المعرفية تشمل دراسة عناصر الجمال في المدن ودراسة هيكل مركز المدينة والمؤشرات المرتبطة بالقيم التخطيطية والبيئية والاجتماعية،انتهج الباحث المنهج الوصفي في إثبات فرضية البحث وتحليل مشكلته.
وصل الباحث إلى استنتاجات اهمها ان المبادئ الأساسية لتحقيق التكامل الجمالي في المدن هي، الوحدة في التنوع، التوازن، المقياس الإنساني، التدرج، الاحتواء، والإيقاع، كما إن التلوث البصري يكون على مستوى المبنى ككل في ارتفاع وحجم والنسب المستعملة او على مستوى التفاصيل المعمارية كما في المواد المستعملة وألوانها او ملمسها او يكون في طبيعة العلاقات بين تلك التفاصيل المعمارية.