أثر طريقه التعامل العمراني مع نتاج الحروب في استمرار ازمات الحروب مدينة بيروت انموذجاً
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : الازمة، الحرب، التعامل العمراني، مشاريع اعادة الاعمار، بيروت، الحرب الاهلية .الملخص
يتقصى البحث موضوع تأثير الحروب (بوصفها مظهرا من مظاهر الازمات) على العمارة، ومدى استمرار اثارها المعنوية والمادية حتى بعد انتهاء الاسباب التي ادت لحدوثها، ويظهر أثر طريقه التعامل مع الأبنية المتعرضة لآثار الحرب متغايرا في مناطق الازمات مما ادى الى بحث الموضوع وبتحليل مقارن.
وتظهر المشكلة البحثية بعدم وضوح أثر اختيار طريقه اعادة اعمار الأبنية بعد الحروب في استمراريه ازمة الحروب من عدمها، وبناءاً على المشكلة تم وضع اهداف البحث بإيضاح تأثير طرق اعمار المباني في مدينة منتخبه هي بيروت في استمرار ازمة الحرب باعتماد مبدأ هدم القديم منها او اعادة تأهيلها.
تتمحور فرضية البحث حول ان اختيار طرق إعادة اعمار الأبنية ما بعد الحروب له الأثر في استمرار ازمات الحرب بصور جديدة، وقد طرح البحث مفاهيم الازمة العامة وطبيعة الدراسات المطروحة حولها، ومن ثم قام البحث بتحليل مبنيين يقعان على طرفي خط تماس الحرب الاهلية في بيروت وقد جاء في اهم الاستنتاجات، انه رغم اختلاف طرق التعامل مع بنايتين تم انتقائهما من بين الابنية التي عانت اثار الحرب، بين محاولة اعادة تأهيل المبنى الاول( من خلال الابقاء على اثار الازمة كما هي ومحاوله تنشيط ذاكرة الحرب)، وبين محاوله هدم المبنى الثاني( ومحاوله استبداله بمبنى جديد مختلف كليا من اجل الخلاص من اثار الازمة ونسيان الحرب)،الا انهما انتجتا اشكالات تسببت في نوع اخر من الازمات لها ارتباطات اجتماعيه وديموغرافية.
