المشهد الحضري الداعم للترميم النفسي - حالة دراسية جامعة بغداد
الكلمات المفتاحية:
الترميم النفسي، تصميم عمارة المشهد، مفهوم البايوفيليا والترميم، بيئات تجربة الترميم النفسي والتعافي من الاجهادالملخص
تعد العلاقة بين الإنسان والطبيعة علاقة وطيده منذ القرون الأولى، وهي تجسد مفهوم البايوفيليا . Biophiliaأي الميل الفطري نحو الطبيعة. وتوفر مظاهر المشهد الترميمي والتجربة الترميمية لمظاهر الطبيعة فرصاً للاستجمام والتعافي من الإجهاد. تهدف هذه الورقة إلى تقصي المفاهيم والطروحات التي تعزز المشهد الحضري الترميمي وتجربة الترميم النفسي ، وتستخرج الأسس النظرية من الأدبيات لتأطير مشكلة البحث، التي تمثلت ببناء إطاراً نظرياً لمفهوم المشهد الترميمي وتجربة البيئات الترميمية لمظاهر الطبيعة مع مقاييس نظرية استعادة الانتباه ART، فيفترض البحث أن مظاهر المشهد الترميمي في البيئة المبنية يمكن أن تدعم تجربة الترميم النفسي. ويتم فحص الإطار النظري للترميم بالاستناد الى مقاييس نظرية استعادة الانتباه ART، عن طريق اختبار وتقييم تجربة شاغلي جامعة بغداد من مجموعة من التدريسيين والطلاب باستخدام استبيان لجمع تصورات المستخدمين. معتمداً مقياس ليكرت الخماسي والتحليل الإحصائي في برنامج SPSS. وخلصت الدراسة الى أمكانية البيئة في جامعة بغداد لتحقيق تجربة الترميم النفسي، حيث أشار معظم المستجيبين إلى شعور قوي بالاستعادة والترميم النفسي. وحصلت تفضيلات المشهد الترميمي المتمثلة بالطرق المشجرة على جانبي طريق مدخل جامعة بغداد على أعلى تقييم.