أثر الأبراج السكنية العالية على البنية الحضرية
الكلمات المفتاحية:
المباني العالية، الابراج السكنية، التحديات التخطيطية للأبنية العالية، المشاريع الاستثمارية.الملخص
تُعدُّ الأبراج السكنية العالية محط اهتمام المستثمرين في التوجهات الحديثة للمشاريع المعمارية ،اذ تمتاز بقدرتها على توفير المساحات السكنية في المدن لا سيما تلك التي تمتاز بالكثافات السكانية العالية مقارنة بالمساحة، اذ تجمع الابراج العالية ما بين التوجُّهات الاستثمارية المعمارية الحديثة والتحديات التخطيطية التي تواجه المدينة، ففي ظل التحديات التخطيطية تواجه الابراج السكنية العالية عدة تحديات نتيجة للكثافات السكانية العالية فيها، أبرزها تحديات بيئية اذ تؤثِّر الابراج على البيئة وعلى البنية التحتية وخاصة النقل اذ يعد الاهتمام بتطوير البنية التحتية لاسيما النقل محورا" مهما" ومتزامنا" مع التخطيط للابراج السكنية اذ لا بدَّ من توفير شبكة نقل توفر سهولة التنقُّل وتقلِّل من ضغط الساكنين على البنية التحتية بما يتناسب مع حركتهم اليومية وصولا الى أماكن العمل والفعاليات، من جانب آخر تتطلَّب الابراج السكنية العالية في تخطيطها الى ايجاد ايقاع متوازن ما بين البنية الحضرية وهوية المكان.
توفِّر الأبراج السكنية العالية فرص استثمارية اذا تمت وفق تخطيط حضري مدروس مع مراعاة التحديات التخطيطية المرتبطة بالبنية التحتية والبيئية بالأسلوب الذي يضمن جودة الحياة للساكنين، في هذا البحث حيث تم تسليط الضوء على ابرز التجارب العالمية بأعتبارها نماذج ملهمة، جمعت بين الابتكار المعماري والتخطيط الحضري لغرض تحقيق اهداف الابراج السكنية للاستفادة من استغلال اقل مساحة في ضوء مراعاة التحديات التخطيطية.
