دور المياه الجوفية في تنمية المستقرات البشرية في المناطق الشبه صحراوية (قضاء عين التمر كحالة دراسية)
الكلمات المفتاحية:
الاستدامة ،التنمية ،المياه الجوفية، المستقرات البشريةالملخص
تناول البحث أهمية المياه الجوفية في تطور واستقرار المستقرات البشرية في المناطق شبه الجافة، وقد تم اختيار قضاء (عين التمر) في محافظة كربلاء نموذجاً لذلك، كما أن الاستغلال المفرط للمياه الجوفية دون وجود بدائل للاستدامة يُهدِّد استقرار قضاء عين التمر تهديدا مباشرا كون ان هذا المصدر له الاثر الكبير في استقرار القضاء بالإضافة إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية في إقامة المشاريع في الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية والمنزلية، كما أوصت الدراسة باستعمال أساليب ري جديدة كالري بالانابيب، والري بالرش، فضلا عن الري بالتنقيط، واستعمال ممارسات إدارة المياه الجوفية المناسبة في القضاء واستدامتها لمواجهة تحديات شح المياه واستدامة هذا المورد الحيوي على مر الزمن، إذ يجب إدارة المياه الجوفية بشكل مستدام، لأن الاعتماد غير المستدام عليها سيهدد بشكل مباشر الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة. وتناول البحث مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها، فضلاً عن تحليل أهم العوامل الطبيعية والبشرية التي تؤثر في إنشاء وتطور المستقرات البشرية، وتناول البحث أهم الموارد المائية الموجودة في القضاء، التي تتجلى بالمياه الجوفية، بوصفها مصدرًا مائيًا وحيد في القضاء وسبل استغلالها. كما تؤكِّد على أهمية رفع الوعي المجتمعي من أجل الحفاظ على هذا المورد الحيوي الذي يُعدُّ السبب الوجودي للمستقرات وتحسين استعمال هذه المياه من شأنه أن يعزِّز استقرار مستقرة عين التمر..