التاثيرات البيئية للمنطقة الصناعية في المدن

الملخص

ان دراسة التأثيرات: السلبية ، والايجابية الناتجة من المشاريع الصناعية، ووضع الاسس التخطيطية الشاملة لمشاريع التنمية الحضرية، يضمن المحافظة على التطور: الاقتصادي، والاجتماعي والبيئي مع الاخذ بنظر الاعتبار عامل الزمن ضمن العملية التخطيطية الذي يعد من اهم العوامل التي تحدد مدى كفاءة عملية اختيار الموقع وعدم التداخل في الفعاليات والنشاطات وحساب توسعاتها المستقبلية... بعيدا عن المناطق السكنية ولاسيما تلك النشاطات التي تسبب تلوثا ضارا بصحة الانسان.
لذلك تخطيط المناطق الصناعية ذات التلوث الكبير والخطر خارج حدود التصميم الاساس وتوفير التكنولوجيا الحديثة والتقنيات اللازمة لمعالجة المخرجات الضارة وتوفير محطة رصد الملوثات في كل منطقة صناعية، يحد من ظهور المشاكل البيئية التي تمثل اهم افرازات عملية التنمية ومن ثم تحقيق رفاهية السكان في المنطقة المعنية بعملية التنمية.ومن هنا جاءت اهمية هذه الدراسة لحل مشكلة الدراسة وهي زيادة مشاكل التلوث البيئي الناتجة من زيادة الفعاليات الصناعية غير المسيطر عليها بيئيا وعدم تكامل العمليات الصناعية مع بعضها من ناحية الوظيفة، وضعف الخدمات البلدية المقدمة للمنطقة، يزيد من مشاكل التلوث البيئي مما يؤثر سلبا في عملية التنمية الصناعية.وهدفت الدراسة الى :
1. توضيح اهم الملوثات ومصادرها والتي تسبب المشاكل البيئية وتأثيراتها على البيئة والانسان.
2. توضيح اهم السلبيات والايجابيات في المنطقة الصناعية في الوزيرية وتأثيراتها على المناطق المجاورة.