دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التجديد الحضري المستدام

الملخص

المستخلص:

في ظل التحديات المعقَّدة التي تواجه المدن المعاصرة، من ضمنها الضغوطات البيئية، النمو السكاني السريع، والحاجة الماسة إلى تحسين نوعية الحياة للسكان، يبرز السؤال حول كيفية استعمال التكنولوجيا الحديثة لدعم جهود التجديد الحضري المستدام. هذه الدوافع تشكَّل الأساس الذي يقوم عليه هذا البحث، الذي يهدف إلى استكشاف الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا في تحقيق مدن أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية.

الغاية من هذا البحث هي تقييم الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك، وليس محصوراً في، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البيانات الضخمة، وأنظمة النقل الذكية، في تعزيز جهود التجديد الحضري المستدام. يسعى البحث إلى استكشاف كيف يمكن لهذه التكنولوجيات أن تساهم في تحسين الاستدامة البيئية، والكفاءة الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية داخل النسيج الحضري، وكذلك فحص التحديات والفرص المرتبطة بتطبيقها في مختلف السياقات الحضرية.

 كشفت النتائج عن أهمية محورية للتكنولوجيا الحديثة في دعم وتعزيز التجديد الحضري المستدام، حيث إنها توفِّر أدوات فعالة لتحسين كفاءة استعمال الموارد، وتعزيز أنظمة النقل، وتحسين جودة البيئة العمرانية، وتعزيز الشمولية والمشاركة المجتمعية. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن تكامل التكنولوجيات الحديثة يمكن أن يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتكيف مع التغيرات البيئية والديموغرافية، مما يؤدِّي إلى تحقيق مدن أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المستقبل. ومع ذلك، تشدد الدراسة أيضًا على أهمية مراعاة التحديات المتعلقة بالتكامل التكنولوجي والحاجة إلى إطار عمل شامل يضمن الاستعمال الأمثل لهذه التكنولوجيات في سياق التجديد الحضري المستدام.