المؤشرات الفعالة للمدن الصحية في مواجهة الكوارث الطبيعية-الامراض والاوبئة
الكلمات المفتاحية:
المدينة الصحية، الأوبئة، فيروس كورونا.الملخص
النمو الحضري المفرط والسريع الذي تشهده معظم المدن في العالم يمكن أن يكون سبباً في ظهور الأمراض والأوبئة، خاصة المشاكل المتعلقة بالسكان (مشاكل النقل، كثافات المدن)، بالإضافة الى عدم الاهتمام بالتخطيط والتصميم الخاص بتلك المدن ليراعي فيها المجال الصحي للمدينة والوصول للرفاهية الصحية للسكان، ولكل من هذه المشاكل كان له آثار سلبية على الصحة بشكل عام وعلى صحة الإنسان بشكل خاص من خلال انتشار الأمراض المختلفة بين سكان المدن وهذا يتقاطع مع مبادئ التنمية المستدامة وأبعادها. لذلك ظهرت العديد من المفاهيم التي تعمل كأداة لتحقيق التنمية المستدامة منها مفهوم صحة المدن والذي يعرف بأنه المدن التي تعمل على تحسين بيئتها وتنمية مواردها من خلال تحقيق الصحة كقضية حضرية يجب تحقيقها في المدينة وعلى كافة المستويات المختلفة، ومن هنا جاءت مشكلة البحث: عدم وضوح مؤشرات المدن الصحية المؤثرة في تحقيق البعد الصحي للسكان وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة، وبناءً عليه حدد هدف البحث في دراسة مفهوم المدن الصحية وعلاقتها المكانية بأنتشار الأمراض والأوبئة، للوصول إلى المؤشرات الفعالة والنتائج التي تسهم في تقليل سرعة انتشار تلك الأمراض والأوبئة، حيث يفترض البحث أن: مبادئ وأسس مفهوم المدن الصحية يمكن أن يكون لها أثر ودور واضح في تقليل الأوبئة. ولغرض تحقيق هدف البحث، تم تناول مفهوم المدن الصحية ومفهوم الأوبئة ومدى تأثيرها في المدينة للوصول الى علاقات واضحة ونتائج يمكن تطبيقها على المدينة العراقية (مجمع قرية الغدير السكني الاستثماري في النجف الاشرف) حيث تمثلت أهم النتائج بالحركة والنقل والكثافة والتنوع ولكل من هذه المفاهيم آليات لتطبيقها.
