دراسة تحليلية لتوسع مدينة السليمانية وحضرنة القرى المجاور
الكلمات المفتاحية:
حضرنة القرى، التوسع الحضري، سياسات في مواجهة النمو و التوسع العمراني,,الملخص
بتوسيع حدود المخطط الاساس لمدينة السليمانية وضم (76) قرية بصفات ريفية وحضرنتها قسرا\" برزت المشكلة في النقص بالمفاهيم المعرفية في التعامل مع هذه القرى ودمجها بالبيئة الحضرية فافترض البحث بانه يمكن تحقيق العلاقة التكاملية التدريجية بين المناطق المنضمة للتوسع الحضري في مدينة السليمانية باسلوب الحضرنة ومناطق الاستعمالات الحضرية القائمة في المدينة عبر احد اساليب عمليتي الاندماج والتفاعل المكاني ضمن التوسع الحضري للمدينة بهدف دراسة خصائص هذه القرى العمرانية والاقتصادية والبيئية وتكوين قاعدة بيانات لرسم صورة لمستقبل العلاقة بين هذه القرى وبينها وبين المدينة الام ضمن المخطط الاساس، واتبع البحث منهج البحث العلمي التجريبي بطريقتيه الاستقرائية والاستنباطية من خلال تناول المدينة ونظامها الحضري وعلاقتها بمحيطها وعرض لأهم الاستراتيجيات والسياسات للتحكم بتوسع المدن باتجاه الاطراف واهم التجارب في مجال التعامل مع القرى المجاورة لغرض رسم رؤية مستقبلية للتعامل مع المناطق خارج المدينة. تم اختيار ثلاث قرى ضمن تجمع يقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة السليمانية (كندة سورة وكاني كوما وخليفاوا) كمنطقة للدراسة ومن ثم وضع ثلاثة بدائل على اساس حجم المنطقة والمشكلة القائمة والمرجعية الفكرية في تحقيق الاندماج وسهولة الوصول والتكامل الاقتصادي التدريجي وهي تجميع القرى والثاني دمجها وتطويرها كحي سكني وباستخدام اسلوب التحليل الشبكي وبرنامج الـ super decisionاختير البديل الثالث وهو الاستثمار في مجال الاسكان وانشاء قرية حضرية كبديل افضل يحقق فرضية البحث واهدافه. تفتقر منطقة الدراسة الى الخدمات بصورة عامة وغياب التواصل العمراني بين القرى برغم من قرب المسافة وان البديل الافضل الذي يناسب الحالة الدراسية هو البديل الثالث (الاستثمار في مجال الاسكان- انشاء قرية حضرية-) والذي يحقق فرضية البحث واهدافه المحددة . من الضروري الحد من ظاهرة التوسع الافقي والتي دائما\" تكون على حساب الارضي الزراعية واتباع مسارات فكرية اخرى للتعامل مع حالة توسع المدن مستقبلا\"واعادة هيكلة الحيز المكاني بين مدينة السليمانية ومحيطها.