أولويات تخطيط جسور مدينة الموصل بعد التحرير
الملخص
انطلقت الدراسة من مشاكل الحروب والاضرار التي تنتج بعدها من تدهور البنية التحتية وتدميرها وغياب التخطيط وأعمار المدن . تهدف الدراسة إلى معالجة حالة الجسور السيئة المهدمة التي أدَّت إلى شل حركة المرور من الجانبين: الأيمن، والأيسر لمدينة الموصل . وبُنيت الدراسة على فرضية أنَ عملية إعادة إعمار الجسور ستؤدي إلى تحسين شبكة النقل في مدينة الموصل. واعتمدت الدراسة على مناهج عدة منها:المنهج التأريخي باستعراض التجارب العالمية والمحلية والمنهج الوصفي لاستعراض واقع حال مدينة الموصل بعد عملية التحرير، وذلك عبر الخرائط، والمنهج التحليلي عبر احصائيات وبيانات من سنوات قديمة لعدم توافر مصادر جديدة بسبب الحرب. ويتلخّص البحث عن دراسة مدينة الموصل من السكان والحجوم المرورية، ومراكز الجذب، وأهمية كل جسر بالنسبة لموقعة ودراسة سياسات لإعادة إعمار الجسور ما بعد الحرب من دور الدولة في الدعم الاقتصادي والمبالغ المصروفة للجسور التي تم إعادة إعمارها ، وتصنيف الجسور ما بعد الحرب من حيث الشكل ووفق مواد البناء ، وانواع الصيانة لإعادة إعمار الجسور ما بعد الحرب، و استدامة الجسور ما بعد الحرب من البعد البيئي، والاقتصادي، والاجتماعي، والعمراني ، و مصفوفة تحقيق الاهداف المعتمدة على الاهداف الرئيسة، والاهداف الثانوية، والاوزان لترتيب اولويات الجسور لاعادة الاعمار ، و تخطيط الجسور لما بعد الحرب . ومن أهم الاستنتاجات ، من خلال مصفوفة تحقيق الاهدف نستنتج أن ترتيب اولويات إعادة إعمار الجسر الخامس ويليها الجسر الثالث، والجسر الثاني انتهاء بجسر السكر ، والاخير بحاجة الى صيانة وقائية ، .ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة هو أن يفضل إعمار الجسور بالكامل التي تم اعمارها بشكل مؤقَّت حفاظاً على سلامة المدنيين وإعمار الجسور المتبقية لسهولة سير المركبات و تخصيص جزء اكبر من الموازنة المالية لمدينة الموصل لإكمال إعادة إعمار الجسور .