الاسكان الريفي في العراق و العمارة المستدامة
الكلمات المفتاحية:
التنمية الريفية، الاسكان الريفي، الطين، المضيف، المستقرة الريفيةالملخص
يضم العراق القديم اولى التجارب في أنشاء أول المستقرات السكنية في حوض وادي الرافدين والقرى النموذجية المصممة ووحدات اللب فيها ومادتها الطبيعية التي جعلتها سرمديه ومستمر البناء بها لحد الأن. كانت هذه التجارب الأساس في نشوء الحضارة العراقية وبالتالي العالمية وبدء الكتابة والتجارة ولأديان السماوية منذ قبل التاريخ ومن ثم الحضارة السومرية والبابلية والأشورية، وقراها التي شكلت الهلال الخصيب.
عدم معرفه وتجاهل لتاريخ العراق البعيد والقريب في مجال الإسكان الريفي رغم رياده العراق في هذا المجال، وبهدف البحث للتعريف بهذه التجارب التاريخية والحديثة لغرض تطوير الريف العراق المهمل والذي لا يمكن ان يتقدم العراق بدون نهضته، سيتم عرض تجربة السكن الريفي في وسط وجنوب العراق خلال النصف الثاني من القرن العشرين، واستنباط المعرفة من خلال التغذية المرتدة من هذه التجارب عبر الزمن وعلى أسس المقارنة بين التجارب وأيجاد التوليفة المناسبة بين التاريخ والحاضر لأجل الاستدامة لريفيه وخير دليل على ذلك هو استمرار المعاناة في الريف العراقي وعدم تطوره مع استمرار الهجرة من الريف للمدينة.
كانت فرضية البحث بالاعتماد على التجارب الريفية التي قدمها رواد السكن الريفي في العالم في العراق، وهي من أهم التجارب العالمية، وضمن أهم جزء منها وهي مع تجربة حسن فتحي في الأسكان الريفي وبالذات في مشروع المسيب الكبير، التي كانت قبل تجاربه في مصر وقد تعد أهم منها، يكمن الحل لتطوير الريف العراقي والنهوض به. لذا سيستعرض البحث هذه التجربة المهمة والتي قد تعد غير معروفه لدى الكثير، وبعدها تجارب دوكسيادس والمعمارين العراقيين الرواد، ومن التجارب المهمة التي من المناسب عرضها هي تجربة تطوير السكن الريفي لمؤسسة بول سيرفس وتجارب الفرنسين والإيطاليين في جنوب العراق حيث الأهوار التي تشكل ربع مساحة العراق.
ثمة نظام متكامل يقدمه البحث للإسكان الريفي يعتمد البناء بالجهد الذاتي ومن المواد المحلية يعتمد التنميط ووحدة اللب ووحدة الخدمات التي يمكن أن تكون ذات فائدة لأتباعها في الدول العربية.
