تطور الفكر التخطيطي والمعماري لمدينة الكاظمية المقدسة تماشيا مع روح العصر
الكلمات المفتاحية:
الفكر التخطيطي، مدينة الكاظمية المقالملخص
تطور الفكر التخطيطى للمجتمعات العمرانية خلال النصف الثانى من القرن العشرين وذلك من خلال عدة مراحل متتابعة. فقد كان فكر تخطيط التجمعات العمرانية يعتمد على تحديد المخطط العام لاستعمالات الاراضي لمنطقة المشروع كأساس لرسم المخططات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية، ويوضع المخطط العام لاستعمالات الاراضي بناءاً على الشروط المرجعية التى يضعها عدد من الخبراء فى الوزارات والجهات. لقد عاشت المدن في المنطقة العربية الإسلامية ، خلال فترة التحول الطبيعي والتاريخي للبيئة العمرانية ، تطوراً موزوناً ، فالصفتان الحضارية والاجتماعية المستوحاتان من تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الاجتماعية العربية ، أنتجتا مجموعة من العادات والقوانين والأنظمة المتناغمة الخاصة والمميزة عن بقية البيئات العمرانية في العالم . وتحوي أي بيئة عمرانية على سطح هذا الكوكب سمات خاصة مقترنة بالمعايير الاجتماعية والحضارية والاقتصادية والبيئية المرتبطة بهذه البيئة العمرانية أو تلك، فالمدن هي ذاكرة المجتمعات مع مراعاة المتطلبات المعاصرة، في تخطيط وتطوير المدن بحيث تهتم بالطابع المعماري والعمراني المحلي والإقليمي الخاص بها، وترسيخ مفهوم أن ما نبنيه اليوم سيكون تراثا للأجيال القادمة، في نفس الوقت الذي نحافظ على التكامل مع دور التراث العمراني في التنمية الوطنية الشاملة بشكل عام، والتنمية السياحية بشكل خاص.