الدّور التنموي لمحميّة غابات عجلون في المملكة الأردنية الهاشمية

المؤلفون

  • د.خليف مصطفى غرايبة

الملخص

تعتبر محمية عجلون من أهم المحميات التي أقامتها الحكومة الأردنية بغرض تشجيع التنمية والسياحة البيئية، تقع على جبال عجلون الخضراء شمال الأردن ،تأسست عام 1989م وتتبع الجمعية الملكية لحماية البيئة، تبلغ مساحتها 13كم2، وتغطيها غابات كثيفة من أشجار البلوط والبطم والقيقب وغيرها، وتمتاز بتنوع حيوي يشتمل على 319 نوعاً من النباتات الطبية والعطرية والأزهار البرية، كما يوجد فيها 40 نوعا من الطيور، و14 صنفاً من الثدييات، و16 من الزواحف، و5 أصناف من النباتات المُسجّلة عالمياً. وللمحمية أهمية كبيرة في الأردن فهي أكثر المحميات جذباً للسياح على المستويين الداخلي والخارجي ،وهي توفر مرافق سياحية هامة لمحبي الطبيعة، مثل: مركز الخدمات السياحية، والمسارات البيئية، والمخيم السياحي،وتقدم برامج تنموية لسكان المناطق الريفيّة المجاورة وهي:أم الينابيع، والطيارة ومحنا وعرجان وراسون وباعون، وتشرف المحمية على عدة مشاريع في مجال التنمية المستدامة. يهدف هذا البحث إلى التعريف بواقع محمية عجلون وإبراز دورها في الحفاظ على التنوع البيئي الذي تمتاز به جبال عجلون ، كما يهدف إلى إظهار دورها في التنمية المستدامة لدى السكان الريفيين في الوسط البيئي المحيط بها وذلك من خلال تدريبهم على الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة. لتحقيق الأهداف السابقة فقد اتبع الباحث منهجية تقوم على الزيارات الميدانية المُتكرّرة للمحمية وإجراء المقابلات الشخصية مع المسئولين فيها ومع السكان المحليين في القرى المجاورة للتعرف على الدور التنموي لهذه المحمية،توصّل الباحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي من شأنها المساهمة في تحسين الأداء البيئي للمحميّة ، وتحسين نوعية حياة السكان الريفيين حولها.

منشور

2019-05-02