اثر تنظيم البيئة الجامعية على زيادة كفاءتها وتوجيه الموارد الاقتصادية

المؤلفون

  • سعد خضير محمود

الكلمات المفتاحية:

البيئة الجامعية

الملخص

 يتشكل التعليم التقني في العراق من منظومة متشابكة من الاختصاصات التقنية والعلمية والفنية والادارية التي تمتد لتغطي مساحات واسعة من القطر ، وتشكل الحلقة المغلقة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال اعداد الكوادر الوسطية من جهة ، وبين المعرفة الاكاديمية وصنع القرار السياسي الذي يهدف الى احداث تلك التنمية من جهة اخرى ، وفي ضوء ذلك يعد التعليم التقني الامتداد التطبيقي الفعلي لخلق فكرة التكامل بينهما . وفي العراق تم توزيع المعاهد والكليات التقنية لتحقيق تلك الاهداف اضافة الى تحقيق فكرة التكامل بينها وبين المجتمع، والتكامل بين الكليات التقنية المستحدثة وبين المعاهد التقنية القديمة(المضيفة لها) من خلال خلق بيئة جامعية تسعى الى استثمارالموارد البشرية والمادية المتاحة فيها من ورش ومختبرات ونوادي ومكتبات ومنشات رياضية وحدائق وفضاءات عامة، التي يقضي فيها الطلبة اوقات فراغهم خاصة وان ساعات التعليم والتدريب في التعليم التقني يفترض بها ان تمتد لساعات طويلة تختلف عن المؤسسات الاكاديمية الاخرى. ستركز الدراسة الحالية على دراسة البيئة الجامعية مع التركيز على فكرة التكامل بين الكليات المستحدثة والمعاهد التقنية ومدى استثمار الموارد المتاحة وفقا لمفهوم اقتصاديات التعليم كونه يشكل احدى الركائز لفكرة استحداث تلك الكليات واثرها في تقليل الهدر في الموارد الاقتصادية ، وستكون المنطقة الجغرافية المنتخبة هي مجمع المعاهد والكليات التقنية في الزعفرانية الذي يضم (معهد تكنولوجيا بغداد وعلاقته بالكلية التقنية - بغداد ). واظهرت نتائج البحث تفكك البيئة الجامعية وعدم انسجامها في مستويات متعددة منها تفكك الفعاليات والانشطة الطلابية وتكريس فكرة الانفصال والعزلة وعدم التفاعل بين الطلبة ضمن البيئة الواحدة ، اضافة الى عدم استثمار الموارد البشرية المتنوعة في تلك البيئة واللجوء الى الاكتفاء الذاتي ، مما يسهم في عدم توجيه الموارد الاقتصادية بشكل سليم

منشور

2019-04-30

المؤلفات المشابهة

1-10 من 94

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.